الذي دعاك به الأسباط فتبت عليهم وجعلتهم أنبياء أن تتوب علينا وترزقنا طاعتك وعبادتك والخلاص مما نحن فيه.
وأسئلك باسمك الذي دعاك به أيوب إذ حل به البلاء فقال: " رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبت له وكشفت عنه ضره، ورددت أهله ومثلهم معهم رحمة منك وذكرى للعابدين، اللهم إني أقول كما قال: " رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين " فاستجب لنا وارحمنا وخلصنا ورد علينا أهلنا وما لنا ومثلهم معهم رحمة منك واجعلنا من العابدين لك، وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى وهارون فقلت عززت من قائل: " قد أجيبت دعوتكما " أن تستجيب دعاءنا وتنجينا كما نجيتهما، وأسئلك باسمك الذي دعاك به داود فغفرت ذنبه وتبت عليه أن تغفر ذنبي وتتوب على إنك أنت التواب الرحيم وأسألك باسمك الذي دعاك به سليمان فرددت عليه ملكه وأمكنته من عدوه وسخرت له الجن والإنس والطير أن تخلصنا من عدونا، وترد علينا نعمتك، وتستخرج لنا من أيديهم حقنا، و تخلصنا منهم إنك على كل شئ قدير.
وأسألك باسمك الذي دعاك به الذي عنده علم من الكتاب على عرش ملكة سبا أن تحمل إليه، فإذ هو مستقر عنده أن تحملنا من عامنا هذا إلى بيتك الحرام حجاجا وزوارا لقبر نبيك صلى الله عليه وآله، وأسألك باسمك الذي دعاك به يونس بن متى في الظلمات أن لا إله أنت فاستجبت له ونجيته من بطن الحوت ومن الغم وقلت عززت من قائل: " وكذلك ننجي المؤمنين " فنشهد أنا مؤمنون، ونقول كما قال " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " فاستجب لي ونجني من غم الدنيا والآخرة كما ضمنت أن تنجي المؤمنين، وأسئلك باسمك الذي دعاك به زكريا وقال: " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين " فاستجبت له ووهبت له يحيى وأصلحت له زوجه، وجعلتهم يسارعون في الخيرات، ويدعونك رغبا ورهبا وكانوا لك خاشعين، فاني أقول كما قال " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين " فاستجب لي وأصلح لي شأني، وجميع ما أنعمت به على وخلصني مما أنا فيه وهب