التي وسعت كل شئ [وبها] تتم الصالحات وعليها اتكلت وأنت الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد صل على محمد وآل محمد، واغفر لي وارحمني و تجاوز عني إنك أنت التواب الرحيم.
فصل: فيما يختص باليوم الحادي عشر من شهر رمضان.
اللهم بيدك مقادير الدنيا والآخرة، وبيدك مقادير الغنى والفقر، وبيدك مقادير الخذلان والنصر، اللهم بارك لي في ديني ودنياي، وبارك لي في أهلي و مالي وولدي، وبارك لي في سمعي وبصري ويدي ورجلي وجميع جسدي، وبارك لي في عقلي وذهني وفهمي وعلمي وجميع ما خولتني، اللهم أوسع علي من رزقك الحلال، وفك رقبتي من النار، وأدخلني برحمتك دار القرار، اللهم إني أعوذ بك من أهوال الدنيا والآخرة، وبوائق الدهر ومصيبات الليالي والأيام.
اللهم إن كنت غضبت علي وأنت ربي فلا تحله بي يا رب المستضعفين، و من شر الجن والإنس فسلمني، وأنت ربي فلا تكلني إلى عدوي، ولا إلى صديقي وإن لم تكن غضبت علي فما أبالي غير أن عافيتك أوسع لي وأهنأ لي، إلهي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به السماوات والأرضون، وكشفت به الظلمة عن عبادك من أن يحل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى، وإذا رضيت وبعد الرضا، ولا حول لا قوة إلا بك.
دعاء آخر في اليوم الحادي عشر: اللهم حبب إلى فيه الاحسان، وكره إلى فيه العصيان، وحرم على فيه السخط والنيران، بعونك يا عون المستغيثين.
الباب السادس عشر: فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة الثانية عشر منه ويومها، وفيه ما نختاره من عدة روايات.
منها: ما وجدناه في كتب أصحابنا رحمهم الله العتيقة، وقد سقط منه أدعية ليال نقلنا ما بقي منها، وهو: دعاء الليلة الثانية عشر:
سبحانك أيها الملك القدير الذي بيده الأمور، ولا يعجزه ما يريد، ولا ينقصه العطاء والمزيد، اللهم إن كانت صحيفتي مسودة بالذنوب إليك فاني أعول