الله صلى الله عليه وآله نبيي وأن عليا أمير المؤمنين مولاي ووليي عليه وآله السلام أسألك أن تغفر لي في هذا اليوم، وفي هذا الوقت، ما سلف من ذنوبي وتصلحني فيما بقي من عمري، اللهم إيمانا بك وتصديقا بوعدك، حتى أكون على النهج الذي ترضاه، و الطريق الذي تحبه، فإنك عدتي عند شدتي وولي نعمتي.
اللهم إني أسئلك نفحة من نفحاتك كريمة تلم بها شعثي، وتصلح بها شأني وتوسع بها رزقي، وتقضى بها ديني، وتعينني بها على جميع أموري، فإنك عند شدتي فأسئلك بحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تصلح لي أحوال الدنيا والآخرة، اللهم إني أسئلك ولم يسأل السائلون أكرم منك وأطلب إليك ولم يطلب الطالبون إلى أحد أجود منك أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تبلغني في هذا اليوم أمنية الدنيا والآخرة. اللهم فارج الغم ومجيب دعوة المضطرين اللهم فارج الغم إني مغموم ففرج عني، اللهم إني مهموم فاكشف همي.
اللهم إني مضطر فسهل لي، اللهم إني مديون فاقض ديني، اللهم إني ضعيف فقو ضعفي، اللهم إني أسئلك من رزقك رزقا واسعا حلالا طيبا، أستعين به وأعيش به بين خلقك، رزقا من عندك لا أبذل فيه وجهي لأحد من عبادك أنت حسبي ونعم الوكيل، اللهم اغفر لي ولوالدي وما ولدا وأهل قرابتي وإخواني من عرفت ومن لم أعرف، اللهم اجزهم بأحسن أعمالهم وأوصل إليهم الرحمة و السرور، واحشرهم مع رسولك وأمير المؤمنين وأوليائهم إنك على كل شئ قدير، [اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير] وصلى الله على محمد وأهل بيته وسلم (1).
ومن الدعوات في يوم عيد الغدير ما رويناه باسنادنا عن الشيخ المفيد رضوان الله عليه: اللهم إني أسألك بحق محمد نبيك وعلى وليك والشأن والقدر الذي خصصتهما به دون خلقك، أن تصلي على محمد وعلي وأن تبدء بهما في كل خير