يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى، ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، فبلغ رسالاته ونصح لامته، وجاهد في الله حق جهاده، وعبده حتى أتاه اليقين وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأن الجنة حق والنار حق والبعث حق وأني أو من بالله وبرسوله وبملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله اللهم فاكتب لي هذه الشهادة عندك، ولقنيها عند حاجتي إليها وأحيني عليها وابعثني عليها واحشرني عليها واجزني جزاء من لقيك بها مخلصا غير شاك فيها ولا مرتد عنها ولا مبدل لها آمين رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الأخيار وسلم كثيرا وأستغفر الله الذي لا إله إلا هو غفار الذنوب وأتوب إليه، وأسأله أن يتوب علي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الأول فليس قبله شئ، والاخر فليس بعده شئ، والظاهر فليس فوقه شئ، والباطن فليس دونه شئ، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير.
الحمد لله الذي لا تبديل لقوله، ولا معادل لحكمه، ولا راد لقضائه، الحمد لله الأول قبل كل شئ، والخالق له والاخر بعد كل شئ، والوراث له و الظاهر على كل شئ، والوكيل عليه. والباطن دون كل شئ والمحيط به الذي علا فقهر، وملك فقدر، وبطن فخبر ديان الدين رب العالمين، الحمد لله على حلمه بعد علمه، والحمد لله على عفوه بعد قدرته، اللهم لك الحمد في الليل إذا يغشى، وفي النهار إذا تجلى، ولك الحمد في الآخرة والأولى، ولك الحمد كما حمدت نفسك وكما أنت أهله وكما حمدك الحامدون، ولك الحمد عدد ما أحصى كتابك وأحاط به علمك، ولك الحمد زنة عرشك ومداد كلماتك، و لك الحمد كما ينبغي لكرم وجهك وعز جلالك، وعظم سلطانك.
اللهم لك الحمد حمدا خالدا بخلودك، ولك الحمد حمدا دائما بدوامك ولك الحمد حمدا دائما لا أمد له دون بلوغ مشيتك، ولك الحمد حمدا لا يتناهى دون منتهى علمك، ولك الحمد حمدا يبلغ رضاك ويوجب مزيدك، ويؤمن من