وأدوم نصرك، وأقدم شأنك، وأحوط ملكك، وأظهر عدلك، وأعدل حكمك وأوفى عهدك، وأنجز وعدك، وأكرم ثوابك، وأشد عقابك، وأحسن عفوك، و أجزل عطاءك، وأشد أركانك، أعظم سلطانك، لأنك الله العظيم في عظمتك، جليل في بهائك، بهي في جلالك، جبار في كبريائك، كبير في جبروتك، ملك في قدرتك، قادر في ملكك، عزيز في قدرتك، قاهر في عزك، منير في ضيائك، عدل في قضائك، صادق في دعائك، كريم في عفوك، قريب في ارتفاعك، عال في دنوك.
اللهم ندبت المؤمنين إلى أمر بدأت فيه بنفسك وملائكتك، فقلت: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، اللهم صل على محمد وآل محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك ونجيك ونجيبك وصفوتك وصفيك ووليك وحبيبك وخليلك وخاصتك وخالصتك وخيرتك من خلقك الذي انتجبته لرسالتك، واستخلصته لدينك، واسترعيته عبادك، وائتمنته على وحيك، وجعلته علم الهدى، وباب النهى، والحجة الكبرى، والعروة الوثقى فيما بينه وبين خلقك، والشاهد لهم والمهيمن عليهم، كما بلغ رسالاتك، ونصح لعبادك، وجاهد في سبيلك، وصدع بأمرك وأحل حلالك، وحرم حرامك، و بين فرائضك، واحتج على خلقك بأمرك، أفضل وأشرف وأحسن وأجمل وأنفع وأزكى وأنمى وأطهر وأطيب وأرضى وأكمل ما صليت على أحد من أنبيائك و رسلك وأصفيائك، وأهل المنزلة لديك والكرامة عليك.
اللهم واجعل صلواتك وغفرانك وبركاتك ورضوانك ورحمتك ومنك و إفضالك وتحيتك وسلامك وتشريفك وإعظامك وصلوات ملائكتك المقربين و أنبيائك المرسلين، وعبادك الصالحين، من الشهداء والصديقين، والأوصياء وحسن أولئك رفيقا، وأهل السماوات والأرضين وما بينهما وما تحتهما وما بين الخافقين وما في الهواء والشمس والقمر والنجوم والشجر والجبال والدواب، وما يسبح لك في البر والبحر والظلمة والضياء بالغدو والآصال، في ساعات الليل والنهار على محمد بن عبد الله النبي الأمي المهدي الهادي السراج المنير الشاهد الأمين الداعي