كل مهموم، ولا حول ولا قوة إلا بالله دافع كل سيئة، ولا حول ولا قوة إلا بالله كاشف كل كربة، ولا حول ولا قوة إلا بالله صاحب كل سريرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله موضع كل رزية، ولا حول ولا قوة إلا بالله الفعال لما يريد، ولا حول ولا قوة إلا بالله رازق العباد، ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد ما خلق، ولا حول ولا قوة إلا بالله غاية كل طالب، ولا حول ولا قوة إلا بالله سرمدا أبدا لا ينقطع أبدا، ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد الشفع والوتر، اللهم إني أسألك بحرمة هذا الدعاء، وبحرمة هذا اليوم المبارك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد، وأن تغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أبديت وما أخفيت، و ما أنت أعلم به مني، وأن تقدر لي خيرا من تقديري لنفسي، وتكفيني ما يهمني وتغنيني بكرم وجهك عن جميع خلقك، وترزقني حسن التوفيق، وتصدق على بالرضا والعفو عما مضى، والتوفيق لما تحب وترضى، وتيسر لي من أمري ما أخاف عسره، وتفرج عني الهم والغم والكرب، وما ضاق به صدري وعيل به صبري، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت على كل شئ قدير، برحمتك يا أرحم الراحمين (1).
دعاء آخر في عشية عرفة وجدناه في نسخة تاريخ كتابتها سنة سبعين ومائتين فقال ما هذا لفظه:
بسم الله وبالله والله أكبر أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومن نزغه وشره وكيده وخيله وحيله، اللهم إني أفتتح القول في مقامي هذا بما يبلغه مجهودي من تحميدك وتهليلك وتكبيرك، والصلاة على أنبيائك ورسلك، والاستغفار لأوليائك، لأتقرب إليك بذلك، فبمحمد وآل محمد عليه وعليهم السلام، متوجها جميعا إليك في حوائجي صغيرها وكبيرها، عاجلها وآجلها، فكن اللهم الهادي في ذلك كله للصواب والمعين عليه بالتوفيق والرشاد، فصل على محمد وآل محمد، وامنن على بذلك يا أرحم الراحمين.