لذاك أقامني لهم إماما * وأخبرهم به بغدير خم فمن منكم يعادلني بسهمي * وإسلامي وسابقتي ورحمي فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الإله غدا بظلمي وويل ثم ويل ثم ويل * لجاحد طاعتي ومريد هضمي وويل للذي يشقى سفاها * يريد عداوتي من غير جرمي 92 - ومنه في الشكاية:
أطلب العذر من قومي وإن جهلوا * فرض الكتاب ونالوا كل ما حرما حبل الإمامة لي من بعد أحمدنا * كالدلو علقت التكريب والوذما لا في نبوته كانوا ذوي ورع * ولا رعوا بعده إلا ولا ذمما لو كان لي جائزا سرحان أمرهم * خلفت قومي وكانوا أمة أمما بيان:
قال الفيروزآبادي [في " مادة " كرب " من القاموس]: الكرب - بالتحريك -: الحبل يشد في وسط العراقي ليلي الماء فلا يعفن الحبل الكبير، وقد كرب الدلو وأكربها وكربها.
وقال [أيضا]: الوذم - محركة -: السيور بين آذان الدلو. والإل - بالكسر -: العهد. و " سرحان ": مصدر من [قولهم:] سرح الماشية. وهو إرسالها للرعي. وتسريح المرأة: تطليقها. والأمم - بالتحريك - الشئ اليسير.
وأخذت ذلك من أمم: أي من قرب وداره أمم داري: أي مقابلتها. وقرء [أمما] بضم الهمزة أيضا: أي فرقا مختلفة.
93 - وروي أنه قال غطريف بن جشم: " إني غطريف نعم وابن جشم " إلى آخر الأبيات فأجابه عليه السلام:
أنا على المرتجى دون العلم * مرتهن للحين موف بالذمم