بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٤٠٩
21 - ومنها [ما أنشده] عند بناء مسجد المدينة:
لا يستوي من يعمر المساجدا * ومن يبيت راكعا وساجدا يدأب فيها قائما وقاعدا * ومن يكر هكذا معاندا ومن يرى عن الغبار حائدا 22 - ومنها في عرض الإيمان على سيد الأنام:
يا شاهد [الله] علي فاشهد * إني على دين النبي أحمد من شك في الدين فإني مهتدي * يا رب فاجعل في الجنان موردى 23 - ومنها في الاعتذار من قتل من قتلهم من قريش:
قريش بدتنا بالعداوة أولا * وجاءت لتطفئ نور رب محمد بأفواههم والبيض بالبيض تلتقي * بأيديهم من كل عضب مهند وخطية قد سقفت سمهرية * أسنتها قد حودثت بمحدد فقلنا لهم: لا تبعثوا الحرب واسلموا * وفيئوا إلى دين المبارك أحمد فقالوا: كفرنا بالذي قال إنه * يوعدنا بالحكم والحشر في غد فقتلتهم والله أفضل قربة * إلى ربنا البر العظيم الممجد بيان:
" بدت " من البدو، أو من المهموز. والعضب: السيف القاطع. والمهند:
السيف المطبوع من حديد الهند. وتثقيف الرماح: تسويتها. ذكره الجوهري وقال: الاسمهرار: الصلابة والشدة. والسمهرية: القناة الصلبة. ويقال: [هي] منسوبة إلى سمهر اسم رجل كان يقوم الرماح يقال: رمح سمهري ورماح سمهرية. ومحادثة السيف: جلاؤه. والسلم - بالتحريك -: الخلوص. والأظهر أنه من السلامة أو السلام بمعنى الصلح. والفئ: الرجوع. والقتلة
(٤٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395