بيان:
" ما فعلت إبلك؟ ": أي كيف تلفت؟ [أو ما شأنها هل هي على حالها، أم طرأت عليها الزيادة والنقيصة؟]. [و] " ذعذعتها الحقوق ": أي فرقتها المصارف الضرورية من الزكاة والجهاد ونوائب القبيلة وأمثالها. و [قوله عليه السلام:] " أحمد [سبلها] ": من المبني للمفعول.
1097 - 1117 - كتاب الغارات بإسناده عن علي بن النعمان قال: قال علي عليه السلام:
لئن ملكت لأرمينه بالحجارة. يعني المغيرة [بن شعبة] وكان ينتقص عليا عليه السلام.
وعن جندب بن عبد الله قال: ذكر المغيرة بن شعبة عند علي عليه السلام فقال: وما المغيرة؟ إنما كان سبب إسلامه لفجرة وغدرة المطمئنين إليها ركبها منهم فهرب، فأتى النبي صلى الله عليه وآله كالعائذ بالإسلام والله ما رأى [أحد] عليه من ادعاء الإسلام خضوع ولا خشوع.
ألا وإنه كان من ثقيف فراعنة يجانبون الحق ويسعرون نيران الحرب ويوازرون الظالمين.
ألا لأن ثقيفا قوم غدر لا يوفون بعهد، يبغضون العرب، كأنهم ليسوا منهم ولرب صالح قد كان فيهم منهم عروة بن مسعود وأبو عبيد بن مسعود.
وأما الوليد (1) بن عقبة فهو الذي سماه الله في كتابه فاسقا، وهو أحد الصبية الذين بشرهم النبي صلى الله عليه وآله بالنار و [قد] قال شعرا يرد على النبي