[يا أشعث! ابنك] سرك وهو بلاء وفتنة، وحزنك وهو ثواب ورحمة.
بيان:
" إن تحزن ": ظاهره جواز الحزن، ولا ينافي كونه مأزورا على الجزع، فإن الحزن غير الجزع.
وقال الشيخ الرضي رحمه الله: قولهم: " في الله من كل ما فات خلف ":
أي في ألطافه.
وقال الجوهري: الوزر: الإثم والثقل قال الأخفش: تقول: منه وزر يوزر، ووزر يزر، ووزر يؤزر، فهو موزور. وإنما قال في الحديث " مأزورات " لمكان " مأجورات "، ولو أفرد لقال موزورات.
[وقوله]: " سرك ": أي الولد. وكونه فتنة لقوله تعالى (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) [15 / التغابن: 64].
1080 - يج: روي أن عليا عليه السلام قال يوما: لو وجدت رجلا ثقة لبعثت معه بمال إلى المدائن إلى شيعتي. فقال رجل في نفسه: لآتينه ولأقولن أنا أذهب بالمال فهو يثق بي، فإذا أخذته أخذت طريق الشام إلى معاوية، فجاء إلى علي عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين أنا أذهب بالمال، فرفع رأسه إلي وقال: إليك عني تأخذ طريق الشام إلى معاوية.
1080 - نهج: [و] قيل: إن الحارث بن حوط أتاه عليه السلام فقال: