وعن حبيب بن أبي ثابت أنه قال: قال عبد الله بن جعفر بن أبي طالب لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين! لو أمرت لي بمعونة أو نفقة فوالله ما عندي [نفقة] إلا أن أبيع بعض علوفي. قال له: لا والله ما أجد لك شيئا إلا أن تأمر عمك أن يسرق فيعطيك.
بيان:
" فإذا باسنة ": كذا في نسخ [كتاب] الغارات. و [قال الفيروزآبادي] في القاموس: الباسنة: جوالق غليظ من مشاقة الكتان. انتهى.
ويحتمل أن يكون [" فإذا بأشنة "] بالشين المعجمة جمع الشن [وهي القربة].
وفي رواية ابن أبي الحديد: " فإذا بغرارة " وهي الجوالق. والمساك: جمع مسك - بالتحريك - وهي الأسورة والخلاخل من القرون والعاج. وفي رواية ابن أبي الحديد: " [وفي البيت] مسك (1) " وهو أظهر.
والعلوفة: الناقة أو الشاة تعلفها ولا ترسلها فترعى. وفي بعض النسخ:
[" علوقي "] بالقاف: وهو ما يعلق به الإنسان كناية عن الثياب، واسم لنوع من الناقة أيضا. وفي رواية ابن أبي الحديد: " إلا أن أبيع دابتي ".
1084 - يج: روي أن الأشعث بن قيس استأذن على علي عليه السلام