عمري وارزقني فيه لك وبه مشهدا توجب لي به منك الرضا وتحط به عني الخطايا وتجعلني في الاحياء المرزوقين بأيدي العداة والعصاة تحت لواء الحق وراية الهدى ماضيا على نصرتهم قدما غير مول دبرا ولا محدث شكا.
اللهم وأعوذ بك عند ذلك من الجبن عند موارد الأهوال ومن الضعف عند مساورة الابطال، ومن الذنب المحبط للأعمال فأحجم من شك أو أمضى بغير يقين فيكون سعيي في تباب وعملي غير مقبول.
بيان: قوله عليه السلام: " وبه " عطف على فيه ولعله زيد من النساخ.
وفي كتاب الاقبال " وارزقني فيه لك وبك مشهدا " وهو أصوب.
وفي الصحاح: قدما بضم الدال: لم يعرج ولم ينثن. وقال: ساوره أي واثبه. وقال حجمته فأحجم أي كففته فكف. وقال: التباب: الخسران والهلاك.
665 - الكافي: علي عن أبيه عن أحمد البزنطي [عن معاوية بن عمار] أبي عبد الله عليه السلام قال: كان شعارنا يوم صفين يا نصر الله.
666 - علل الشرائع: ابن الوليد عن الصفار عن معاوية بن حكيم عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن يحيى بن أبي العلا:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي لا يقاتل حتى تزول الشمس ويقول: تفتح أبواب السماء وتقبل التوبة وينزل النصر ويقول: هو أقرب إلى الليل وأجدر أن يقل القتل ويرجع الطالب ويفلت المهزوم.