أولادهن ".
ومنهم من قال: معنى ذلك هلا أجزأ فيكون تحضيضا محذوف الصيغة للعلم بها " وأجزأ " أي كفى. وقرنك: مقارنك في القتال ونحوه " وآسى أخاه بنفسه " بالهمزة أي جعله أسوة لنفسه ويجوز واسيت زيدا بالواو وهي لغة ضعيفة. والموجدة: الغضب والسخط قوله عليه السلام: " والذل اللازم " قيل: يروى " اللاذم " بالذال المعجمة بمعناه. و " الرائح " المسافر وقت الرواح أو مطلقا كما قاله الأزهري ويناسب الأول ما مر من أن قتاله عليه السلام كان غالبا بعد الزوال.
قوله عليه السلام: " تحت أطراف العوالي " يحتمل إن يكون المراد بالعوالي الرماح قال [ابن الأثير:] في النهاية: العالية: ما يلي السنان من الرمح والجمع: العوالي. أو [المراد منه] السيوف كما يظهر من ابن أبي الحديد فيحتمل أن يكون من علا يعلو إذا ارتفع أي السيوف التي تعلو فوق الرؤس. أو من علوته بالسيف إذا ضربته به ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وآله: الجنة تحت ظلال السيوف.
قوله عليه السلام " تبلى الاخبار " بالباء الموحدة أي تختبر الافعال والاسرار كما قال تعالى: * (ونبلوا أخباركم) * وفي بعض النسخ بالياء المثناة التحتانية أي تمتاز الأخيار من الأشرار.
قوله عليه السلام " إلى لقائهم " أي الأعداء لقتالهم. والفض: التفريق.
وأبسلت فلانا: أسلمته إلى الهلكة.
قوله عليه السلام: " طعن دراك " أي متتابع يتلو بعضه بعضا. " ويخرج منه النسيم " أي لسعته وروى " النسم " أي طعن يخرق الجوف بحيث يتنفس المطعون من الطعنة وروي " القشم " بالقاف والشين المعجمة وهو اللحم والشحم. " والفلق ": الشق. وطاح الشئ: سقط أو هلك أو تاه في الأرض وأطاحه غيره. وأندره: أسقطه.
قال ابن أبي الحديد: يمكن أن يفسر " النواحر " بآمر آخر وهو أن يراد به