وكبارها ست: الأزارقة أصحاب نافع بن الأزرق وهم أكبر الفرق غلبوا على الأهواز وبعض بلاد فارس وكرمان في أيام عبد الله بن الزبير.
والنجدات رئيسهم نجدة بن عامر الحنفي.
والبيهسية أصحاب أبي بيهس هيصم بن جابر وكان بالحجاز وقتل في زمن الوليد.
والعجاردة أصحاب عبد الكريم بن عجرد.
والأباضية أصحاب عبد الله بن أباض قتل في أيام مروان بن محمد.
والثعالبة أصحاب ثعلبة بن عامر وتفصيل خرافاتهم مذكور في كتب المقالات.
642 - نهج البلاغة: وقال عليه السلام في الخوارج: لا تقتلوا الخوارج بعدي فليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه - يعني معاوية وأصحابه.
بيان: لعل المراد: لا تقتلوا الخوارج بعدي ما دام ملك معاوية وأضرابه كما يظهر من التعليل وقد كان يسبه عليه السلام ويبرأ منه في الجمع والأعياد ولم يكن إنكاره للحق عن شبهة كالخوارج ولم يظهر منهم من الفسوق ما ظهر منه ولم يكن مجتهدا في العبادة وحفظ قوانين الشرع مثلهم فكان أولى بالجهاد.
643 - نهج البلاغة: روي أنه عليه السلام كان جالسا في أصحابه إذ مرت به امرأة جميلة فرممها القوم بأبصارهم فقال عليه السلام:
إن أبصار هذه الفحول طوامح، وإن ذلك سبب هبابها، فإذا نظر أحدكم