فكان كما قال عليه السلام.
425 - تفسير علي بن إبراهيم: (ومن يعصى الله ورسوله) في ولاية علي صلوات الله عليه (فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) [23 / الجن]. قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي أنت قسيم النار تقول: هذا لي وهذا لك قالوا: فمتى يكون؟
متى ما تعدنا يا محمد من أمر علي والنار؟ فأنزل الله تعالى: * (حتى إذا رأوا ما يوعدون) * يعني الموت والقيامة * (فسيعلمون) * يعني فلانا وفلانا وفلانا ومعاوية وعمرو بن العاص وأصحاب الضغائن من قريش * (من أضعف ناصرا وأقل عددا " (1).
426 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن جعفر عن محمد بن عيسى عن زياد، عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن الحسن بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: " وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا " فقال: لا بل والله شر أريد بهم حين بايعوا معاوية وتركوا الحسن بن علي صلوات الله عليهما.
427 - عيون أخبار الرضا (ع): بإسناد التميمي عن الرضا عليه السلام عن آبائه عن أمير المؤمنين قال: لقد علم المستحفظون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه