فبرز علي (عليه السلام) قائلا:
يا ذا الذي يطلب مني الوترا * إن كنت تبغي أن تزور القبرا حقا وتصلى بعد ذاك جمرا * فادن تجدني أسدا هزبرا أصعطك اليوم زعاقا صبرا فضربه فطير جمجمته.
فخرج مازن الضبي قائلا:
لا تطمعوا في جمعنا المكلل * الموت دون الجمل المجلل فبرز إليه عبد الله بن نهشل قائلا:
إن تنكروني فأنا بن نهشل * فارس هيجا وخطيب فيصل فقتله.
وكان طلحة يحث الناس ويقول: عباد الله الصبر الصبر في كلام له البلاذري (1) [قال:] إن مروان بن الحكم قال: والله ما أطلب ثاري بعثمان بعد اليوم أبدا فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته والتفت إلى أبان بن عثمان وقال: لقد كفيتك أحد قتلة أبيك.
معارف القتيبي أن مروان قتل طلحة يوم الجمل بسهم فأصاب ساقه.
[وقال السيد] الحميري: