المغيرة عن عبد الاعلى وعبيدة بن بشير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ابتداء منه: والله إني لاعلم ما في السماوات وما في الأرض وما في الجنة وما في النار وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة ثم قال: أعلمه من كتاب الله أنظر إليه هكذا، ثم بسط كفيه ثم قال: إن الله يقول: وأنزلنا (1) إليك الكتاب فيه تبيان كل شئ. (2) 8 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن يونس عن الحارث بن المغيرة وعدة من أصحابنا فيهم عبد الاعلى وعبيدة بن عبد الله بن بشر الخثعمي وعبد الله بن بشير سمعوا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إني لاعلم ما في السماوات وأعلم ما في الأرضين وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار وأعلم ما كان وما يكون، ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه، فقال: علمت من كتاب الله إن الله يقول: فيه تبيان كل شئ. (3) أقول: سيأتي مثله بأسانيد في كتاب القرآن.
9 - بصائر الدرجات: أحمد بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن سيف التمار قال: كنا مع أبي عبد الله (عليه السلام) جماعة من الشيعة في الحجر فقال: علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا، فقلنا: ليس علينا عين، قال: ورب الكعبة ورب البيت - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولا نبأتهما ما ليس في أيديهما لان موسى والخضر أعطيا علم ما كان، ولم يعطيا علم ما هو كائن، وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطي علم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة، فورثناه من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وراثة. (4) بيان: جماعة منصوب على الاختصاص أو الحالية، علينا استفهام، والعين: