رسول الله صلى الله عليه وآله ما لرسول الله صلى الله عليه وآله والفضل لمحمد صلى الله عليه وآله، المتقدم بين يديه كالمتقدم بين يدي الله ورسوله، والمتفضل عليه كالمتفضل على رسول الله صلى الله عليه وآله، والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله باب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وسبيله الذي من سلكه وصل إلى الله عز وجل، وكذلك كان أمير المؤمنين عليه السلام من بعده، الخبر (1).
54 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أبي داود المسترق، عن داود الجصاص قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " وعلامات وبالنجم هم يهتدون (2) " قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله، والعلامات هم الأئمة (3).
55 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون (4) " قال: رسول الله صلى الله عليه وآله الذكر، أنا والأئمة عليهم السلام أهل الذكر، وقوله عز وجل: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون (5) " قال أبو جعفر عليه السلام: نحن قومه، ونحن المسؤولون (6).
56 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن ابن أورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ألم تر إلي الذين بدلوا نعمة الله كفرا (7) " الآية، قال: عنى بها قريشا قاطبة: الذين عادوا رسول الله صلى الله عليه وآله، ونصبوا له الحرب، وجحدوا وصية وصيه (8).