عليه السلام لا يهودي ولا نصراني، قلت: " يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار " قال:
يكاد العلم يخرج من فم العالم من آل محمد من قبل أن ينطق به، قلت: " نور على نور " قال: الامام على أثر الامام (1).
43 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن عبد الله بن جندب، عن الرضا عليه السلام، أنه كتب إليه: مثلنا في كتاب الله كمثل " المشكاة " والمشكاة في القنديل، فنحن المشكاة " فيها مصباح " المصباح محمد رسول الله صلى الله عليه وآله " المصباح في زجاجة " من عنصره الطاهرة، إلى قوله تعالى: " لا شرقية ولا غربية " لا دعية ولا منكرة، " يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسه نار " القرآن " نور على نور " إمام بعد إمام " يهدي الله لنوره من يشاء " الآية، فالنور علي يهدي الله لولايتنا من أحب، حق (2) على الله أن يبعث ولينا مشرقا وجهه، نيرا برهانه (3)، ظاهرة عند الله حجته. الخبر (4).
44 - الاختصاص، بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قوله تبارك وتعالى: " الله نور السماوات والأرض مثل نوره " فهو محمد صلى الله عليه وآله " فيها مصباح " وهو العلم " المصباح في زجاجة " فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين عليه السلام، وعلم نبي الله عنده (5).
45 - كشف الغمة: من دلائل الحميري عن محمد الرقاشي (6) قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن المشكاة، فرجع الجواب: المشكاة قلب محمد صلى الله عليه وآله (7) أقول: سيأتي سائر الأخبار في ذلك مع شرحها في كتاب الإمامة، وقد مر بعضها في كتاب التوحيد.