مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يذكر أنه أتي رسول الله صلى الله عليه وآله ملك، فقال: إن الله تعالى يخيرك أن تكون عبدا رسولا متواضعا، أو ملكا رسولا، قال: فنظر إلى جبرئيل وأومأ بيده أن تواضع، فقال: عبدا متواضعا رسولا، فقال الرسول (1): مع أنه لا ينقصك مما عند ربك شيئا، قال: ومعه مفاتيح خزائن الأرض (2).
66 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن طلحة ابن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أعجب رسول الله صلى الله عليه وآله شئ من الدنيا إلا أن يكون فيها جائعا خائفا (3).
67 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو محزون، فأتاه ملك ومعه مفاتيح خزائن الأرض فقال: يا محمد هذه مفاتيح خزائن الدنيا، (4) يقول لك ربك افتح وخذ منها ما شئت من غير أن ينقص (5) شيئا عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له، فقال الملك: والذي بعثك بالحق (6) لقد سمعت هذا الكلام من ملك يقوله في السماء الرابعة حين أعطيت المفاتيح (7) 68 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أجرى الخيل التي أضمرت من الحصباء إلى مسجد بني زريق، وسبقها من ثلاث نخلات، فأعطى السابق عذقا، وأعطى المصلي (8) عذقا، وأعطى الثالث عذقا (9).