الضفف: اجتماع الناس، يقال: ضف القوم على الماء يضفون ضفا وضففا، أي لم يأكل خبزا ولحما وحده، ولكن يأكل مع الناس، وقيل: الضفف أن تكون الاكلة أكثر من مقدار الطعام، والخفف: أن يكونوا بمقداره، وقال: الحيس هو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل عوض الاقط الدقيق، أو الفتيت، وقال: كل شئ مما يؤتدم به إهالة، وقيل: هو ما أذيب من الالية والشحم. وقال: النهس: أكل اللحم بأطراف الأسنان، والنهش: الاخذ بجميعها، وقال الفيروزآبادي بقلة الأنصار الكرنب، والكرنب بالضم وكسمند: السلق، أو نوع منه أحلى، والكباد بالضم: وجع الكبد، وقال الجزري:
فيه نهي عن اختناث الأسقية، خنثت السقاء: إذا ثنيت فمه إلى خارج وشربت منه، وقال:
المدرى: شئ يعمل من حديد، أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر الملبد، ويستعمله من لا مشط له انتهى.
والمشاطة بالضم: الشعر الذي يسقط من الرأس واللحية عند التسريح بالمشط، والوباء بالقصر والمد: الطاعون والمرض العام. والوبيص بالمهملة: البريق. وقال الجزري في حديث عايشة إنه كان يتطيب بذكارة الطيب، الذكارة بالكسر: ما يصلح للرجل كالمسك والعنبر والعود، وهي جمع ذكر، والذكورة مثله، ومنه الحديث كانوا يكرهون المؤنث من الطيب، ولا يرون بذكورته بأسا، هو ما لا لون له كالعود والكافور والعنبر، والمؤنث:
طيب النساء كالخلوق والزعفران انتهى. والإثمد بالكسر (1): حجر الكحل: وقال الجزري فيه لا يتمرأ (2) أحدكم في الدنيا، أي لا ينظر فيها، هو يتفعل من الرؤية، والميم زائدة، وفي القاموس: الشملة بالفتح: كساء دون القطيفة يشتمل به، وقال: النمرة كفرحة:
شملة فيها خطوط بيض وسود، أو بردة من صوف تلبسها الاعراب انتهى.
والبرطلة: قلنسوة طويلة، والساج: الطيلسان الأخضر، والجمع سيجان، واعتجار العمامة: هو أن يلفها على رأسه، ويرد طرفها على وجهه، ولا يعمل منها شيئا تحت ذقنه،