قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بمر الظهران (1) يرعى الغنم (2)، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه، قالوا: ترعى الغنم؟ قال: نعم وهل نبي إلا رعاها؟ (3).
25 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن سيف بن حاتم، عن رجل من ولد عمار يقال له: أبو لؤلؤة سماه عن آبائه قال: قال عمار رضي الله عنه: كنت أرعى غنيمة أهلي، وكان محمد صلى الله عليه وآله يرعى أيضا، فقلت: يا محمد هل لك في فخ فإني تركتها روضة برق؟ قال: نعم، فجئتها من الغد وقد سبقني محمد صلى الله عليه وآله وهو قائم يذود غنمه عن الروضة قال: إني كنت واعدتك فكرهت أن أرعى قبلك (4).
بيان: قال الفيروزآبادي: البرق محركة: الحمل معرب برة، وقال: الأبرق:
غلظ فيه حجارة ورمل وطين مختلطة، والبرقة بالضم: غلظ، الأبرق وبرق: ديار العرب تنيف على مائة منها: برقة الأثمار، والأوجال، والأجداد، وعدها إلى أن قال: والنجد، ويثرب، واليمامة، هذه برق العرب.
26 - المحاسن: أبي، عن النوفلي، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلق الله العقل فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، ثم قال: ما خلقت خلقا أحب إلى منك، فأعطى الله (5) محمدا تسعة وتسعين جزء، ثم قسم بين العباد جزء واحدا (6).
27 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ضعفت عن