موسى، عن أبيه، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله مكفرا لا يشكر معروفه، ولقد كان معروفه على القرشي والعربي والعجمي، ومن كان أعظم معروفا من رسول الله صلى الله عليه وآله على هذا الخلق؟ وكذلك نحن أهل البيت مكفرون لا يشكر معروفنا، وخيار المؤمنين مكفرون لا يشكر معروفهم (1).
22 - علل الشرائع: أبي، عن القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم النهاوندي، عن صالح بن راهويه، عن أبي جويد مولى الرضا عليه السلام عن الرضا عليه السلام قال: نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام، ويقول: إن الابكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر، فإذا أينع الثمر فلا دواء له إلا اجتناؤه، وإلا أفسدته الشمس، وغيرته الريح، وإن الابكار إذا أدركن ما تدرك النساء فلا دواء لهن إلا البعول، وإلا لم يؤمن عليهن الفتنة، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فجمع الناس ثم أعلمهم ما امر الله عز وجل به، فقالوا: ممن يا رسول الله؟ فقال: من الأكفاء، فقالوا: ومن الأكفاء؟ فقال: المؤمنون بعضهم أكفاء بعض، ثم لم ينزل حتى زوج ضباعة من المقداد بن الأسود، ثم قال: أيها الناس إني زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاح (2).
23 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن جعفر بن محمد بن يونس، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن النبي صلى الله عليه وآله كان في مكان ومعه رجل من أصحابه وأراد قضاء حاجة، فقام إلى الأشائين يعني النخلتين، فقال لهم اجتمعا، فاستتر بهما النبي صلى الله عليه وآله فقضى حاجته، ثم قام فجاء الرجل فلم ير شيئا (3).
بيان: قال الجوهري: الأشاء بالفتح والمد: صغار النخل.
24 - قصص الأنبياء: الصدوق: عن عبد الله بن حامد، عن أحمد بن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى أبي صالح، عن الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، أن جابر بن عبد الله