16 - عيون أخبار الرضا (ع): الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن سهل بن القاسم النوشجاني قال: قال رجل للرضا عليه السلام: يا بن رسول الله إنه يروى عن عروة بن زبير أنه قال: توفي النبي صلى الله عليه وآله (1) وهو في تقية، فقال: أما بعد قول الله عز وجل: " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فإنه أزال كل تقية بضمان الله عز وجل له وبين أمر الله، ولكن قريشا فعلت ما اشتهت بعده، وأما قبل نزول هذه الآية فلعله (2).
17 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الحسين بن محمد التمار، عن محمد بن إسكاب (3)، عن مصعب بن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا رأى ناشئا ترك كل شئ، وإن كان في صلاة، وقال: " اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه " فإن ذهب حمد الله، وإن أمطر قال: " اللهم اجعله ناشئا نافعا " والناشئ: السحاب، والمخيلة أيضا: السحابة (4).
بيان: قوله: والناشئ إلى آخر الكلام إما كلام الشيخ، أو بعض الرواة و قال الجزري: فيه كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء، أي سحابا لم يتكامل اجتماعه و اصطحابه.
18 - أمالي الطوسي: ابن حشيش (5)، عن أحمد، عن سليمان بن أحمد الطبراني، عن: عمرو ابن ثور (6)، عن محمد بن يوسف (7)، عن سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قال: ما شبع آل محمد عليه السلام ثلاثة أيام تباعا حتى لحق بالله عز وجل (8).