أم هاني: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله ذا ضفائر أربع، والصحيح أنه كان له ذؤابتين، و ومبدأها من هاشم.
أنس: ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه وآله ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء، ويقال سبع عشرة.
ابن عمر: إنما كان شيبه نحوا من عشرين شعرة بيضاء.
البراء بن عازب: كان يضرب شعره كتفيه.
أنس: له لمة إلى شحمة اذنيه.
عائشة: كان شعره فوق الوفرة ودون الجمة (1).
بيان: قال الجزري: في صفته صلى الله عليه وآله كان أزهر اللون، الأزهر: الأبيض المستنير، والزهرة والزهرة: البياض النير، وهو أحسن الألوان انتهى. ويقال: زرى عليه، أي عابه، وزرى به، أي تهاون، والمقلة بالضم: الحدقة، وفي رواياتهم بالصاد المهملة والقاف، قال الجزري: في حديث أم معبد ولم تزر به صقلة، أي دقة ونحول، يقال: صقلت الناقة:
إذا أضمرتها، وقيل: أرادت أنه لم يكن منتفخ الخاصرة جدا، ولا ناحلا جدا، ويروى بالسين على الابدال من الصاد، ويروى صعلة، وهي صغر الرأس، وهي أيضا الدقة والنحول في البدن، وقال في قوله: لم تعبه ثجلة. أي ضخم بطن، ويروى بالنون والحاء، أي نحول ودقة، وقال الجوهري: الثجلة بالضم: عظم البطن، وسعته، قوله: أغر، أي أبيض صافي اللون، قوله: أبلج، أي مشرق الوجه مسفرة، ذكره الجزري، وقال الفيروزآبادي: الحور بالتحريك: أن يشتد بياض بياض العين وسواد سوادها، وتستدير حدقتها، وترق جفونها، ويبيض ما حواليها، أو شدة بياضها، وسوادها في شدة بياض الجسد. وقال: الكحل محركة: أن يعلوا منابت الأشفار سواد خلقة، أو أن يسود مواضع الكحل كحل، كفرح، فهو أكحل، والكحلاء: الشديدة سواد العين، أو التي كأنها مكحولة، وإن لم تكحل، وقال: رجل رشق: حسن القد لطيفه، وقال الجزري: في صفته صلى الله عليه وآله