بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٨٠
ما حال السمكة؟ فأخبره الخبر، فقال له: فصنعت ماذا؟ (1) قال: اغتمست فيها فجعلت أغوص وأطلبها فلم أجدها، قال: فشربت من مائها؟ قال: نعم، قال: فطلب ذو القرنين العين فلم يجدها، فقال للخضر: كنت أنت صاحبها. (2) بيان: الزأر والزئير صوت الأسد من صدره، يقال: زأر كضرب ومنع وسمع.
6 - تفسير العياشي، الإحتجاج: عن الأصبغ قال: قام ابن الكواء إلى علي عليه السلام: وهو على المنبر فقال:
يا أمير المؤمنين أخبرني عن ذي القرنين أنبيا كان أم ملكا؟ وأخبرني عن قرنيه (3) أم من ذهب كان أم من فضة؟ فقال له علي عليه السلام: لم يكن نبيا ولا ملكا، ولم يكن قرناه من ذهب ولا من فضة، ولكنه كان عبدا أحب الله فأحبه، ونصح لله فنصح الله له، وإنما سمي ذو القرنين لأنه دعا قومه إلى الله عز وجل فضربوه على قرنه فغاب عنهم حينا، ثم عاد إليهم فضربوه بالسيف على قرنه الاخر، وفيكم مثله. (4) علل الشرائع: أبي، عن محمد العطار، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن القاسم بن عروة، عن بريد العجلي، عن الأصبغ مثله. (5) إكمال الدين: العطار، عن أبيه. (6) 7 - تفسير علي بن إبراهيم: " حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون " قال:
إذا كان آخر الزمان خرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا ويأكلون الناس. (7) 8 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن عيسى بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن عبد الله بن عمر، (8) عن عبد الله بن حماد، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام

(1) في نسخة: ماذا صنعت؟
(2) تفسير القمي ص 401 - 403. م (3) زعم أن كان له تاج ذو قرنين فسأل عن قرنيه كان من ذهب أم فضة؟.
(4) تفسير العياشي مخطوط، الاحتجاج: 122. م (5) علل الشرائع: 25. م (6) كمال الدين: 220. م (7) تفسير القمي: 433. م (8) هكذا في النسخ; ولعل الصحيح: عبد الله بن عمرو كما يأتي عن التهذيب.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست