قال: قلت: وما الصعب؟ قال: ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق، فصاحبكم (1) يركبه، أما إنه سيركب السحاب ويرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع والأرضين السبع: خمس عوامر، واثنتان خرابان. (2) 13 - بصائر الدرجات: محمد بن هارون، عن سهل بن زياد أبي يحيى قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب فاختار الذلول وهو ما ليس فيه برق ولا رعد، ولو اختار الصعب لم يكن له ذك، لان الله ادخره للقائم عليه السلام. (3) 14 - المحاسن: ابن يزيد، عن إبراهيم بن أبي سماك، (4) عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " فلما بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا " قال: لم يعلموا صنعة البناء. (5) 15 - إكمال الدين: الطالقاني، عن الجلودي، عن محمد بن عطية، عن عبد الله بن عمر بن سعيد البصري، عن هشام بن جعفر بن حماد، عن عبد الله بن سليمان وكان قارئا للكتب قال:
قرأت في بعض كتب الله عز وجل أن ذا القرنين كان رجلا من أهل الإسكندرية وأمه عجوز من عجائزهم ليس لها ولد غيره يقال له: إسكندروس، (6) وكان له أدب وخلق وعفة من وقت ما كان فيه غلاما (7) إلى أن بلغ رجلا، وكان رأى في المنام كأنه دنا من الشمس حتى أخذ بقرنيها شرقها وغربها، فلما قص رؤياه على قومه سموه ذا القرنين، فلما رأى