وقلتم وقلنا وقالت العامة: الذابين عن الاسلام أربعة نفر: علي بن أبي طالب (عليه السلام)، والزبير بن العوام، وأبو دجانة الأنصاري، وسلمان الفارسي، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
وقلتم وقلنا وقالت العامة: إن القراء أربعة نفر: علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة، وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
وقلتم وقلنا وقالت العامة: إن المطهرين من السماء أربعة نفر: علي بن أبي طالب وفاطمة، والحسن، والحين (عليهم السلام)، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة، وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
وقلتم وقلنا وقالت العامة: إن الأبرار أربعة: علي بن أبي طالب، وفاطمة، والحسن، والحسين (عليهم السلام)، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
وقلتم وقلنا وقالت العامة: إن الشهداء أربعة نفر: علي بن أبي طالب، وجعفر، وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة، وتخلف عنها صاحبكم، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة.
قال: فحرك هارون الستر وأمر جعفر الناس بالخروج، فخرجوا مرعوبين، و خرج هارون إلى المجلس فقال: من هذا ابن الفاعلة؟ فوالله لقد هممت بقتله وإحراقه بالنار. (1) أقول: سيأتي سائر احتجاجات هشام في أبواب تاريخ الكاظم (عليه السلام).