وسألته عن العقيقة عن الغلام والجارية ما هي؟ قال: سواء كبش كبش، ويحلق رأسه في السابع، ويتصدق بوزنه ذهبا أو فضة، فإن لم يجد رفع الشعر أو عرف وزنه فإذا أيسر تصدق بوزنه.
وسألته عن الرجل يدعو وحوله إخوانه يجب عليهم أن يأمنوا؟ (1) قال: إن شاؤوا فعلوا، وإن شاؤوا سكتوا، فإن دعا بحق وقال لهم: أمنوا وجب عليهم أن يفعلوا.
وسألته عن الغناء أيصلح في الفطر والأضحى والفرح؟ قال: لا بأس ما لم يزمر به. (2) وسألته عن شارب الخمر ما حاله إذا سكر منها؟ قال: من شرب الخمر فمات بعده بأربعين يوما لقى الله كعابد وثن.
وسألته عن النوح على الميت أيصلح؟ قال: يكره.
وسألته عن الشعر أيصلح أن ينشد في المسجد؟ قال: لا بأس.
وسألته عن الضالة أيصلح أن تنشد في المسجد؟ قال: لا بأس.
وسألته عن فطرة شهر رمضان على كل إنسان هي، أم على من صام وعرف الصلاة؟
قال: كل صغير وكبير ممن يعول.
وسألته عن قتل النملة أيصلح؟ قال: لا تقتلها إلا أن تؤذيك.
وسألته عن قتل الهدهد، قال: لا تؤذيه ولا تذبحه فنعم الطير هو.
وسألته عمن ترك قراءة أم القرآن ما حاله؟ قال: إن كان متعمدا فلا صلاة له، وإن كان نسي فلا بأس.
وسألته عن الضب واليربوع (3) أيحل أكله؟ قال: لا.
وسألته عمن كان عليه يومان من شهر رمضان كيف يقضيهما، قال: يفصل بينهما بيوم، وإن كان أكثر من ذلك فلا يقضيه إلا متواليا.