بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠ - الصفحة ١٠١
أحد كم الدابة وهو في صلاته فليدفنها ويتفل عليها، أو يصيرها في ثوبه حتى ينصرف الالتفات الفاحش يقطع الصلاة، وينبغي لمن يفعل ذلك أن يبتدئ الصلاة بالاذان والإقامة والتكبير من قرأ قل هو الله أحد قبل أن تطلع الشمس إحدى عشر مرة ومثلها إنا أنزلناه ومثلها آية الكرسي منع ماله مما يخاف من قرأ قل هو الله أحد قبل أن تطلع الشمس لم يصبه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد إبليس استعيذوا بالله من ضلع الدين (1) و غلبة الرجال من تخلف عناهلك (2) تشمير الثياب طهور لها، قال الله تبارك وتعالى:
(وثيابك فطهر) يعني فشمر.
لعق العسل شفاء من كل داء قال الله تبارك وتعالى: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) وهو مع قراءة القرآن مضغ اللبان يذيب البلغم ابدؤوا بالملح في أول طعامكم، (3) فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب، من ابتدأ طعامه بالملح ذهب عنه سبعون داء وما لا يعلمه إلا الله عز وجل. صبوا على المحموم الماء البارد في الصيف فإنه يسكن حرها صوموا ثلاثة أيام في كل شهر فهي تعدل صوم الدهر. ونحن نصوم خميسين بينهما الأربعاء لان الله عز وجل خلق جهنم يوم الأربعاء. إذا أراد أحدكم حاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (اللهم بارك لامتي في بكورها يوم الخميس) وليقرء إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران (4) وآية الكرسي وإنا أنزلناه وأم الكتاب، فإن فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة عليكم بالصفيق من الثياب (5)

(1) أي من اعوجاج الدين واليل إلى خلافه وفى التحف: من غلبة الدين (2) في التحف: مثل أهل البيت سفينة نوح من تخلف عنها هلك (3) في التحف زيادة وهي هذه: واختوا به (4) في التحف: زيادة أن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار) إلى قوله: (إنك لا تخلف الميعاد) (5) الصفين من الثياب: ما كان نسجه كثيفا
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست