بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩ - الصفحة ٣٣٩
له أربع وعشرون جناحا خضرا مشبكة بالدر والياقوت، مختمة باللؤلؤ، وعليه وشاح (1) بطانته الرحمة، إزاره الكرامة، (2) ظهارته الوقار، ريشه الزعفران، واضح الجبين، أقنى الانف، (2) سائل الخدين، (3) مدور اللحيين، حسن القامة، لا يأكل ولا يشرب، ولا يمل ولا يسهو، قائم بوحي الله إلى يوم القيامة.
قال: صدقت يا محمد، فأخبرني ما الواحد؟ وما الاثنان؟ وما الثلاثة؟ وما الأربعة؟
وما الخمسة؟ وما الستة؟ وما السبعة؟ وما الثمانية؟ وما التسعة؟ وما العشرة؟ وما الأحد عشر؟ وما الاثنا عشر؟ وما الثلاثة عشر؟ وما الأربعة عشر؟ وما الخمسة عشر؟
وما الستة عشر؟ وما السبعة عشر؟ وما الثمانية عشر؟ وما التسعة عشر؟ وما العشرون؟
وما الأحد وعشرون؟ وما الاثنان وعشرون؟ وثلاثة وعشرون؟ وأربعة وعشرون؟
وخمسة وعشرون؟ وستة وعشرون؟ وسبعة وعشرون؟ وثمانية وعشرون؟ وتسعة وعشرون؟ وما الثلاثون؟ وما الأربعون؟ وما الخمسون؟ وما الستون؟ وما السبعون؟
وما الثمانون؟ وما التسعة والتسعون؟ وما المائة؟.
قال: نعم يا ابن سلام، أما الواحد: فهو الله الواحد القهار لا شريك له ولا صاحبة له ولا ولد له، يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير.
وأما الاثنان: فآدم وحواء كانا زوجين في الجنة قبل أن يخرجا منها.
وأما الثلاثة: فجبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وهم رؤساء الملائكة وهم على وحي رب العالمين.
وأما الأربعة: فالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
وأما الخمسة: انزل علي وعلى أمتي خمس صلوات لم تنزل على من قبلي، ولا تفترض على أمة بعدي لأنه لا نبي بعدي.
وأما الستة: خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام.

(١) الوشاح: شبه قلادة من نسيج عريض يرصع بالجوهر تشده المرأة بين عاتقها وكشحيها.
(٢) قنى الانف: ارتفع وسط قصبته وضاق منخراه فهو أقنى.
(٣) في النهاية: في صفته صلى الله عليه وآله: سائل الأطراف أي ممتدها.
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست