بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩ - الصفحة ٣٤٠
وأما السبعة: فسبع سماوات شداد وذلك قوله تعالى: " وبنينا فوقكم سبعا شدادا ".
وأما الثمانية: يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية يومئذ تعرضون.
وأما التسعة: آتينا موسى تسع آيات بينات.
وأما العشرة: تلك عشرة كاملة.
وأما الأحد عشر: قول يوسف لأبيه: يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا.
وأما الاثنا عشر: فالسنة تأتي كل عام اثنا عشر شهرا جديدا.
وأما الثلاثة عشر كوكبا: فهم إخوة يوسف. وأما الشمس والقمر فالأم والأب. (1) وأما الأربعة عشر: فهو أربعة عشر قنديلا من نور معلقا بين العرش والكرسي طول كل قنديل مسيرة مائة سنة.
وأما الخمسة عشر: فإن القرآن (الفرقان خ ل) انزل علي آيات مفصلات في خمسة عشر يوما خلا من شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
وأما الستة عشر فستة عشر صفا من الملائكة حافين من حول العرش وذلك قوله تعالى: " حافين من حول العرش ".
وأما السبعة عشر: فسبعة عشر اسما من أسماء الله تعالى مكتوبا بين الجنة و النار، ولولا ذلك لزفرت جهنم زفرا فتحرق من في السماوات ومن في الأرض.
وأما الثمانية عشر فثمانية عشر حجابا من نور معلق بين الكرسي والحجب، ولولا ذلك لذابت صم الجبال الشوامخ، فاحترقت الإنس والجن من نور الله.
قال: صدقت يا محمد.

(1) تفسير لقول يوسف: " يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين " فالمجموع ثلاثة عشر منه احدى عشر كوكبا وهم إخوة يوسف والاثنان منه وهو الشمس والقمر أبوه وأمه. وفى نسخة: واما الثلاثة عشر كوكبا فهم اخوة يوسف (وأبواه ظ).
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 346 » »»
الفهرست