هذا إلا سحر يؤثر " إلى قوله: " سقر " واد في النار. قوله: " فرت من قسورة " يعني من الأسد.
وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة " وذلك أنهم قالوا: يا محمد قد بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يذنب الذنب فيصبح وذنبه مكتوب عند رأسه وكفارته، فنزل جبرئيل على نبي الله صلى الله عليه وآله وقال: يسألك قومك سنة بني إسرائيل في الذنوب، فإن شاؤوا (شئنا خ ل) فعلنا ذلك بهم وأخذناهم بما كنا نأخذ به بني إسرائيل، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وآله كره ذلك لقومه. (1) 149 - تفسير علي بن إبراهيم: " إن علينا جمعه وقرآنه " قال: على آل محمد صلى الله عليه وآله جمع القرآن وقراءته (وقرآنه خ ل) " فإذا قرأناه فاتبع قرآنه " قال: يعني اتبعوا ماذا قرؤوه " ثم إن علينا بيانه " أي تفسيره. (2) قوله: " وشددنا أسرهم " يعني خلقهم. قال الشاعر:
وضامرة شد المليك أسرها * أسفلها وظهرها وبطنها (3) قال: الضامرة يعني فرسه، شد المليك أسرها أي خلقها (تكاد مادتها) قال:
عنقها (تكون شطرها) أي نصفها.
بيان: قوله: (تكاد مادتها تكون شطرها) مصراع آخر لم يورده أولا، فذكره عند التفسير، وفي بعض النسخ هذا المصراع مذكور بين المصراعين، والمادة بمعنى العنق لم نجد في اللغة، والظاهر أنه كان (هاديها) والهادي: العنق، فيستقيم الوزن والمعنى.
150 - تفسير علي بن إبراهيم: " ألم نخلقكم من ماء مهين " قال: منتن " فجعلناه في قرار مكين " قال: في الرحم. قوله: " ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا " قال: الكفات: