رجل يقال له: ابن قبطة (قبيطة خ ل) ينقله عنه بالغداة والعشي. (1) وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " إفك افتراه " قال:
الإفك: الكذب " وأعانه عليه قوم آخرون " يعني أبا فهيكة (2) وحبرا وعداسا وعابسا مولى حويطب. قوله: " أساطير الأولين اكتتبها " فهو قول النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة قال: " أساطير الأولين اكتتبها " محمد " فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ". (3) 116 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " لعلك باخع نفسك " أي خادع. (4) قوله: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تخضع رقابهم - يعني بني أمية - وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر عجل الله فرجه.
قوله: " وإنه لتنزيل رب العالمين " أي القرآن، وحدثني أبي، عن حسان، (5) عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " وإنه لتنزيل رب العالمين " إلى قوله:
" من المنذرين " قال: الولاية التي نزلت لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير.
قوله: " ولو نزلناه على بعض الأعجمين " قال الصادق عليه السلام: لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب، وقد نزل على العرب فآمنت به العجم، فهذه فضيلة العجم.