بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩ - الصفحة ٢٢٨
رجل يقال له: ابن قبطة (قبيطة خ ل) ينقله عنه بالغداة والعشي. (1) وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " إفك افتراه " قال:
الإفك: الكذب " وأعانه عليه قوم آخرون " يعني أبا فهيكة (2) وحبرا وعداسا وعابسا مولى حويطب. قوله: " أساطير الأولين اكتتبها " فهو قول النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة قال: " أساطير الأولين اكتتبها " محمد " فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ". (3) 116 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " لعلك باخع نفسك " أي خادع. (4) قوله: " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تخضع رقابهم - يعني بني أمية - وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر عجل الله فرجه.
قوله: " وإنه لتنزيل رب العالمين " أي القرآن، وحدثني أبي، عن حسان، (5) عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " وإنه لتنزيل رب العالمين " إلى قوله:
" من المنذرين " قال: الولاية التي نزلت لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير.
قوله: " ولو نزلناه على بعض الأعجمين " قال الصادق عليه السلام: لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب، وقد نزل على العرب فآمنت به العجم، فهذه فضيلة العجم.

(1) في المصدر هنا زيادة وهي: فحكى قولهم ورد عليهم فقال: " وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه " إلى قوله: " بكرة وأصيلا " فرد الله عليهم فقال: " قل " لهم يا محمد " أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض انه كان غفورا رحيما ".
(2) هكذا في النسخ، وفى المصدر: أبا فكيهة، وهكذا تقدم قبل ذلك أيضا.
(3) تفسير القمي: 463.
(4) بخع نفسه: انهكها وكاد يهلكها من غضب أو غم، وأما المعنى الذي ذكره علي بن إبراهيم فغريب لم نجده في اللغة، وقد فسره قبل ذلك بقوله: قاتل نفسك، وهو الصحيح راجع رقم 124.
(5) في نسخة: (حيان) وفى المصدر المطبوع في 1313: حنان.
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»
الفهرست