أو في جانبه خارجا من البطن، وهو قوله: " حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا " يعني في الجنبين " أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم " أي كان ملوك بني إسرائيل يمنعون فقراءهم من أكل لحوم الطير والشحوم فحرم الله ذلك عليهم ببغيهم على فقرائهم. (1) 76 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " أن تقولوا إنما انزل الكتاب على طائفتين من قبلنا " يعني اليهود والنصارى، وإن كنا لم ندرس كتبهم " أو تقولوا لو أنا انزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم " يعني قريشا، قالوا: لو انزل علينا الكتاب لكنا أهدى وأطوع منهم " فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة " يعني القرآن " سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا " أي يدفعون ويمنعون عنها. (2) 77 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " قال: فارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وصاروا أحزابا، حد ثني أبي، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن المعلى بن خنيس، (3) عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " إن الذين فارقوا (4) دينهم وكانوا شيعا " قال: فارق القوم والله دينهم. (5) 78 - تفسير العياشي: عن كليب الصيداوي (6) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله:
" إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا " قال: كان علي عليه السلام يقرؤها " فارقوا دينهم " قال: فارق والله القوم دينهم.