فقد ضل ضلالا مبينا 35 " وقال عز وجل ": يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما 35.
1 - معاني الأخبار، الخصال، أمالي الصدوق: علي بن الحسين بن شقير، عن جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي، عن علي بن بزرج الحناط (1)، عن عمرو بن اليسع، عن شعيب الحداد قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان، أو مدينة حصينة. قال عمرو: فقلت لشعيب:
يا أبا الحسن وأي شئ المدينة الحصينة؟ قال: فقال: سألت الصادق عليه السلام عنها فقال لي:
القلب المجتمع.
بيان: المراد بالقلب المجتمع القلب الذي لا يتفرق بمتابعة الشكوك والأهواء ولا يدخل فيه الأوهام الباطلة والشبهات المضلة، والمقابلة بينه وبين الثالث إما بمحض التعبير أي إن شئت قل هكذا وإن شئت هكذا، أو يكون المراد بالأول الفرد الكامل من المؤمنين، وبالثاني من دونهم في الكمال.
2 - الخصال: في الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: خالطوا الناس بما يعرفون ودعوهم مما ينكرون، ولا تحملوهم على أنفسكم وعلينا، إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد قد امتحن الله قلبه للإيمان.
الخرائج: روى جماعة منهم القاسم، عن جده، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
3 - معاني الأخبار: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، والحميري، وأحمد بن إدريس، ومحمد العطار جميعا، عن البرقي، عن علي بن حسان الواسطي، عمن ذكره، عن داود بن فرقد