بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ٧٧
وأخبرني الشيخ المقري، أبو عبد الله محمد بن الكال (1) عن الشريف الجليل نظام الشرف أبي الحسن العريضي، عن ابن شهريار الخازن، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي.
وأخبرني الشيخ الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب قراءة عليه بحلة الجامعين في شهور سنة سبع وستين وخمس مائة عن جده شهرآشوب، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه قال: حدثنا ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ومحمد بن أبي القاسم الملقب بماجيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن حماد بن عيسى، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي.
قال الشيخ أبو جعفر: وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري، قال:
أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري رحمه الله، قال: أخبرنا علي بن همام ابن سهيل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين ابن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبان ابن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي.
قال عمر بن أذينة: دعاني ابن أبي عياش، فقال لي: رأيت البارحة رويا إني لخليق أن أموت سريعا، إني رأيتك الغداة ففرحت بك، إني رأيت الليلة سليم بن قيس الهلالي، فقال لي: يا أبان إنك ميت في أيامك هذه، فاتق الله في وديعتي ولا تضيعها وف لي بما ضمنت من كتمانك، ولا تضعها إلا عند رجل من شيعة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه له دين وحسب، فلما بصرت بك الغداة فرحت برؤيتك، وذكرت رؤياي سليم ابن قيس.
لما قدم الحجاج العراق سأل عن سليم بن قيس فهرب منه، فوقع إلينا بالنوبندجان (2) متواريا، فنزل معنا في الدار، فلم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه، ولا أشد اجتهادا ولا أطول بغضا للشهوة منه، وأنا يومئذ ابن أربع عشرة سنة قد قرأت القرآن: وكنت أسأله فيحدثني عن أهل بدر فسمعت منه أحاديث كثيرة، عن عمر بن أبي سلمة بن

(1) وفي نسخة: المكال.
(2) قال الفيروزآبادي: النوبندجان بفتح النون والباء والدال المهملة قصبة كورة سابور. وقال أيضا: سابور كورة بفارس مدينتها نوبندجان.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221