بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١ - الصفحة ١٤
وسائط (1). وقد يظن كونه تأليف مؤلف مكارم الأخلاق، ويحتمل كونه لعلي بن سعد الخياط، لأنه قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: الفقيه الصالح أبو الحسن علي بن أبي سعد بن أبي الفرج الخياط عالم، ورع، واعظ، له كتاب الجامع في الاخبار.
ويظهر من بعض مواضع الكتاب أن اسم مؤلفه محمد بن محمد الشعيري (2)، ومن بعضها أنه يروي عن الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي بواسطة (3).
وكتاب الغيبة للشيخ الفاضل الكامل الزكي محمد بن إبراهيم النعماني تلميذ الكليني.
وكتاب الروضة في المعجزات والفضائل لبعض علمائنا. وأخطأ من نسبه إلى الصدوق لأنه يظهر منه أنه الف في سنة نيف وخمسين وستمائة (4).
وكتابا التوحيد والإهليلجة عن الصادق (عليه السلام) برواية المفضل بن عمر.
قال السيد علي بن طاوس - في كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة - فيما أوصى إلى ابنه:
انظر كتاب المفضل بن عمر الذي أملاه عليه الصادق (عليه السلام) فيما خلق الله جل جلاله من الآثار، وانظر كتاب الإهليلجة وما فيه من الاعتبار.
وكتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة المنسوب إلى مولانا الصادق (عليه السلام):

(1) حيث قال: في ص 10: حدثنا الحاكم الرئيس الامام مجد الحكام أبو منصور علي بن عبد الله الزيادي أدام الله جماله املاءا في داره يوم الأحد، الثاني من شهر الله الأعظم رمضان سنة ثمان وخمس مائة. قال: حدثني الشيخ الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي املاءا أورد القصة مجتازا في أواخر ذي الحجة سنة أربع وسبعين وأربعمائة. قال: حدثني أبو محمد بن أحمد قال: حدثني الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه الخ. وفي ص 15 روى باسناد صحيح عن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، قال: حدثني أبو عبد الله جعفر النجار الدوريستي، قال: حدثني أبي محمد بن أحمد، قال: حدثني الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي. الخ.
(2) قال في ص 123: قال محمد بن محمد مولف هذا الكتاب.
(3) كما تقدم هنا.
(4) قال في أوله: وبعد فاني جمعت في كتابي هذا الذي سميته بالروضة وهو يشتمل على فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) ما نقلته عن الثقات - إلى أن قال -: سنة احدى وخمسين و ستمائة. وتاج الدين نقيب الهاشميين يخطب بالناس على أعواده.
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 مقدمة المؤلف 2
4 مصادر الكتاب 6
5 توثيق المصادر 26
6 رموز الكتاب 46
7 تلخيص الأسانيد 48
8 المفردات المشتركة 57
9 بعض المطالب المذكورة في مفتتح المصادر 62
10 فهرست الكتب 79
11 * (كتاب العقل والعلم والجهل) * باب 1 فضل العقل وذم الجهل، وفيه 53 حديثا. 81
12 باب 2 حقيقة العقل وكيفية وبدء خلقه، وفيه 14 حديثا. 96
13 بيان ماهية العقل. 99
14 باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم، وفيه خمسة أحاديث. 105
15 باب 4 علامات العقل وجنوده، وفيه 52 حديثا. 106
16 باب 5 النوادر، وفيه حديثان. 161
17 * (كتاب العلم) * باب 1 فرض العلم، ووجوب طلبه، والحث عليه، وثواب العالم والمتعلم، وفيه 112 حديثا. 162
18 باب 2 أصناف الناس في العلم وفضل حب العلماء، وفيه 20 حديثا 186
19 باب 3 سؤال العالم وتذاكره وإتيان بابه، وفيه سبعة أحاديث. 196
20 باب 4 مذاكرة العلم، ومجالسة العلماء، والحضور في مجالس العلم، وذم مخالطة الجهال، وفيه 38 حديثا. 198
21 باب 5 العمل بغير علم، وفيه 12 حديثا. 206
22 باب 6 العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة، وفيه 62 حديثا. 209
23 باب 7 آداب طلب العلم وأحكامه، وفيه 19 حديثا. 221