ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ٣١
عنه عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: كان سليمان عنده اسم الله الأكبر الذي إذا سأله أعطى وإذا دعا به أجاب، ولو كان اليوم لاحتاج لينا (1).
وعنه عن الحسن بن علي بن عبد الله عن الحسن بن علي بن فضال عن داود بن أبي يزيد عن بعض أصحابنا عن عمر بن حنظلة قال: قلت:
لأبي جعفر (ع) انى أظن أن لي عندك منزلة قال: اجل قلت: فان لي إليك حاجة قال: وما هي قلت: تعلمني الاسم الأعظم قال: وتطيقه قلت:
نعم قال: فادخل البيت قال: فدخلت قال فوضع أبو جعفر (ع) يده على الأرض فاظلم البيت فأرعدت فرائص فقال: ما تقول أعلمك فقلت، لا فرفع يده فرجع البيت كما كان (2).
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قال: روى المعلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن علي بن محمد النوفلي قال: قال علي بن محمد يعنى الهادي (ع) قال: وسمعته يقول: اسم الله الأعظم ثلاثة و سبعون حرفا وإنما كان عند آصف منه حرف واحد فتكلم به فانخرقت به الأرض (فانطوت الأرض التي بينه وبين سبا فتناول عرش بلقيس فصيره إلى سليمان ثم بسطت الأرض - خ) في أقل من طرفة عين وعندنا منه اثنان وسبعون حرفا، وحرف عند الله عز وجل استأثر به في علم الغيب (3).
قال مؤلف هذا الكتاب عرفت مما ذكر ان عيسى بن مريم عنده حرفان من اسم الله الأعظم يعمل بهما، فكان يحيى بهما الموتى ويبرئ

(1) البصائر الطبعة الثانية ص 211 - 210 (2) البصائر الطبعة الثانية ص 211 - 210 (3) دلائل الإمامة الطبعة الثانية ص 219
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»