لخزان الله في سمائه وخزانه في ارضه ليس على ذهب ولا فضة وان منا لحملة العرض يوم القيمة (1).
عنه عن علي بن محمد عن القسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن موسى عن سدير عن أبي جعفر (ع) قال: سمعته يقول: نحن خزن الله في الدنيا والآخرة وشيعتنا خزاننا ولولانا ما عرف الله (1).
علي بن إبراهيم قال: حدثنا جعفر بن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم قال: حدثنا محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) في قول الله لنبيه (ص) (ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا) (3) يعنى عليا (ع) وعلى هو النور فقال: (نهدى به من نشاء من عبادنا) يعنى عليا (ع) هدى به من هدى من خلقه وقال لنبيه:
(وانك لتهدى إلى صراط مستقيم) يعنى انك لتأمر بولاية على أمير المؤمنين وتدعو إليها وعلى: هو الصراط المستقيم (صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض) يعنى عليا ان جعله خازنه على ما في السماوات وما في الأرض من شئ وائتمنه عليه (الا إلى الله تصير الأمور) (4).
قال مؤلف هذا الكتاب وهذا أصل كبير في ظهور المعجزات من رسول الله والأئمة الاثني عشر (ع) لأنهم إذا كانوا خزان علم الله جل وعلا لم يكن وراء ذلك عجز عما أرادوا من الله سبحانه وتعالى فهو يجيبهم لما أرادوا