ينابيع المعاجز - السيد هاشم البحراني - الصفحة ١٦٢
سبعا وهم يقولون سبوح قدوس رب الملائكة والروح حتى إذا فرغوا، صلوا خلف كل قائمة له ركعتين ثم ينصرفون وتنصرف الملائكة بما وضع الله فيها من الاجتهاد شديدا اعضامهم لما رأو أو قد زيد في اجتهادهم وخوفهم مثله وتنصرف النبيون والأوصياء وارواح الاحياء شديدا حبهم وقد فرحوا أشد الفرح لأنفسهم ويصبح الوصي والأوصياء وقد ألهموا الهاما من العلم علما جما مثل جم الغفير ليس شئ أشد سرورا منهم اكتم فوالله لهذا أعز عند الله كذا وكذا عندك حصنه قال الحبور (قال يا محبور - خ م) والله ما يلهم الاقرار بما ترى الا الصالحون قلت والله ما عندي كبير (كثير - خ) صلاح قال لا تكذب على الله فان الله قد سماك صالحا حيث يقول: أولئك (مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين يعنى الذين آمنوا بنا وبأمير المؤمنين (ع) (1).
وعنه عن محمد بن أحمد عن علي بن سليمان عن محمد بن جمهور يرفعه إلى أبى عبد الله (ع) قال قال لنا: ان في كل ليلة جمعة وقد (ة) إلى الله عز وجل (2).
محمد بن يعقوب عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي نصر عن صفوان بن يحيى قال سمعت أبا الحسن (ع) يقول: كان جعفر بن محمد (ع) يقول لولا انا نزداد لأنفدنا (3).
عنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن صفوان عن

(١) البصائر الطبعة الثانية ص ١٣٠ - ١٣١ (٢) البصائر الطبعة الثانية ص ١٣٠ - ١٣١ (٣) الكافي ج ١ ص ٢٥٤
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»