المشركون برسول الله، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله بفناء الكعبة، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فأخذ منكب رسول الله صلى الله عليه وآله، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه به خنقا شديدا، وأقبل أبو بكر فأخذ بمنكبه، ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال: أتقتلون رجلا يقول: ربي الله وقد جائكم بالبينات من ربكم (1)؟!
5 - وعنه، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي طاهر، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري (2)، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه (3)، قال: أنبأنا أبو الحسن بن معروف (4)، قال: أنبأنا الحسين بن فهم (5)، قال: حدثنا محمد بن سعد الكاتب (6) قال: أنبأنا إسحاق بن يوسف الأزرق (7)، قال: حدثنا القاسم بن عثمان البصري (8)، عن أنس بن مالك، قال: خرج عمر متقلدا بالسيف، فلقيه رجل (9) من بني زهرة، فقال أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدا صلى الله عليه وآله، قال: وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة، وقد قتلت محمدا؟ فقال له عمر: ما أراك إلا وقد صبأت، وتركت دينك الذي