في الحديث ان الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة في النهاية الاثيرية أي يتصارعان وفى فأيق الزمخشري أي يصطرعان ويتدافعان قلت والدعآء يغلب البلآء وربما يغلب البلآء إذا كان الدعاء أو الداعي ملحونا أو لم يكن مستجمعا للشرايط والوضايف والآداب م ح ق في الحديث اوحى الله تعالى إلى داود على نبينا وعليه السلام قل للملا من بنى اسرائيل لا يدعوني والخطايا بين اضبانهم ليلقوها ثم ليدعوني في الفأيق يروى بالنون والثاء فهو بالنون جمع ضبن وبالثاء جمع ضبثة على تقدير حذف التاء كقولهم مؤون في جمع مأنة والضبثة القبضة يقال ضبثه الاسد وضبث به إذا قبض عليه أي وهم محتقبون للاوزار محتملون لها غير مقلعين
(١٢)