المصباح - الكفعمي - الصفحة ٧٦٤
طلوع الشمس وعند قراءة الجحد عشرا مع طلوع شمس الجمعة وعند قراءة القدر خمس عشر مرة في الثلث الأخير من ليلة الجمعة وعند الأذان وقراءة القرآن الثاني ما يرجع إلى المكان كالمسجد والحرم والكعبة وعرفة ومزدلفة والحائر على مشرفه السلام الثالث ما يرجع إلى الفعل كأعقاب الصلوات ويتأكد سؤال الجنة والحور العين والاستجارة من النار وبعد الوتر والفجر وبعد الظهر والمغرب وفي سجوده بعد المغرب والمريض لعائده والسائل لمعطيه ودعوة الحاج لمتلقيه الرابع حالات الداعي كالصوم فدعاء الصائم لا يرد وكذا المريض والغازي والحاج والمعتمر ومن صلى صلاة لا يخطر على قلبه فيها شئ من أمور الدنيا لا يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه ومن اقشعر جلده ودمعت عينه وعند التقاء الصفين ومن تطهر وجلس ينتظر الصلاة ومن في يده خاتم فيروزج أو عقيق كله أو فصه وثلاثة نفر اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه ولا يخافون غوائله إن دعوا الله تعالى أجابهم وإن سألوا أعطاهم وإن سكتوا ابتدأهم وإن استزادوه زادهم وما اجتمع أربعة على أمر إلا تفرقوا عن إجابة والأم لولدها المريض بعد أن ترقى سطحها الحديث وقد مر ذكره في الفصل الثامن عشر الخامس ما يرجع إلى الدعاء وهو ما كان متضمنا للاسم الأعظم وقد مر ذكر الاختلاف فيه في الفصل الحادي والثلاثين والدعاء بالأسماء الحسنى فيدعو بما ذكرناه في الفصل الثاني والثلاثين إما بواحدة من العبارات الثلاث أو بالعبارة الرابعة المشروحة وإن اتسع الزمان فبالعبارة الخامسة المبنية على حروف المعجمة وإن أمكنك أن تقول عقيب كل اسم منها يا الله كان أسرع للإجابة وقد وردت روايات في إجابة الدعوات بعد يا الله يا الله عشرا ويا رباه يا رباه عشرا ويا رب يا رب عشرا ويا سيداه يا سيداه عشرا أو يقول في سجوده يا الله يا رباه يا سيداه ثلاثا أو يا أرحم الراحمين سبعا الباب الثاني
(٧٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 759 760 761 762 763 764 765 766 767 768 769 ... » »»