فيا ابن البتول ويا ابن النبي * ويا ابن الوصي الإمام الأمير سراعا سراعا إلى شيعة * تسمها النواصب كل الشرور وما من سوائكم من مغيث * وما من سوائكم من مجير فشيعتكم قد لبس الحداد * على بطء دولتكم في الظهور لعل قيامكم أن يأوون * ويأتي الزمان بكل السرور فخسرا وتبا لأعدائكم * لبغيهم في جميع الأمور فإن الفساد بهم قد طما * ودين الإله بهم في ثبور فكم من قلوب لهم نافقت * وكم ذحل حقد لهم في الصدور وفي الفسق كم سلكوا مسلكا * وكم من فجور وإثم كبير فيا ويلهم من دهى أحدثوا * وقهر امرئ ما له من نصير من الصالحات خلا سهمهم * فما من قبيل وما من دبير هم عجلوا طيب دنياهم * فكم خمرة شربوا بالثغور وكم سحت أكلوا صفوه * وكم نشقوا من نسيم العبير وكم عكفوا في الربا والزنى * ورجع القيان وصوت الزمور ولكنهم قد مضوا وانقضوا * وصاروا إلى النار ذات السعير فكم في الجحيم لهم من شهيق * وكم في الجحيم لهم من زفير فلا برحوا بعذاب أليم * دوام الزمان ومر الدهور فدونكها يا إمام الورى * من الكفعمي العبيد الفقير من الكفعمي إلى سيدي * أمين المهيمن مولى نصير
(٧٠٩)