ومن شر كل ما دب على الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر كل دابة ربى اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم وهو عل كل شئ قدير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم فإذا أراد النوم فليتوسد يمينه وليقل بسم الله وضعت جنبي لله على ملة إبراهيم ودين محمد صلى الله عليه وآله وولاية من افترض الله طاعته ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ثم يسبح تسبيح الزهراء عليها السلام ويقرأ التوحيد و المعوذتين ثلثا والقدر إحدى عشرة مرة وآيتي السخرة والشهادة ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ثم يقول أعوذ بالله الذي يمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنه من شر ما خلق وذرأ وبرء وأنشأ وصور ومن شر الشيطان وشركه ونزغه ومن شر شياطين الإنس والجن وأعوذ بكلمات الله التامة من شر السامة والهامة واللامة والخاصة والعامة ومن شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر طوارق الليل والنهار الا طارقا يطرق بخير بالله الرحمن استعنت وعلى الله توكلت وهو حسبي ونعم الوكيل ثم يقول ثلثا يفعل الله ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته قال الشهيد رحمه الله في نفليته وتختص العشاء بقرائة الواقعة قبل نومه لا من الفاقة وقال وليقل عند النوم يا من يمسك السماوات والأرض ان تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا صل على محمد وآل محمد وامسك عنا السوء انك على كل شئ قدير ليأمن سقوط البيت وعن
(٤٦)