المصباح - الكفعمي - الصفحة ٤١
لا ينفع ودعاء لا يسمع وأعوذ بك من سوء القضاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء وجهد البلاء وعمل لا يرضى وأعوذ بك من الفقر والقهر والكفر والوقر والغدر وضيق الصدر وسوء الامر ومن بلاء ليس لي عليه صبر و امن الداء العضال وغلبة الرجال وخيبة المنقلب وسوء المنظر في النفس و الأهل والمال والولد والدين وعند معاينة ملك الموت وأعوذ بالله من انسان سوء وجار سوء وقرين سوء ويوم سوء وساعة سوء ومن شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر طوارق الليل والنهار الا طارقا يطرق بخير ومن شر كل دابة ربى اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم الحمد الله الذي قضى عنى صلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ثم تقول اللهم إني أسئلك بحق محمد وآل محمد أن تصلى على محمد وأسئلك ان تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك ابدا ما أبقيتني ثم اسجد سجدتي الشكر وقل فيهما ما شئت مما تقدم فإذا غاب الشفق فاذن لعشاء الآخرة وقل ما تقدم ذكره مما يقال بعد الاذان و الإقامة وما يقال بعد كل فريضة الفصل العاشر في تعقيب العشاء ومما يختص هذه الصلاة ان يقول اللهم انه ليس لي علم بموضع رزقي إلى اخره وسيأتي انشاء الله تعالى في فصل أدعية الأرزاق وهو العشرون ثم اقرأ القدر سبعا وقل اللهم رب السماوات السبع وما أظللت ورب الأرضين السبع وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت ورب الرياح وما ذرت اللهم رب كل شئ واله
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»