والجحد والاخلاص والمعوذتين ثم يقول اللهم أرني في منامي كذا واجعل لي من امرى فرجا ومخرجا ليلة والا فثلث ليال وأكده سبع فإنه يرى انشاء الله ما يريد ورأيت في كتاب خواص القرآن انه من ابتلى بمرض وعسر عليه برؤه فليتطهر وليلبس أطهر ثيابه وينام على فراش طاهر ولا تبيتن عنده امرأة ويقرأ ألم نشرح خمس عشرة مرة وكذلك الضحى ويسئل الله أن يبين له دواءه فإنه يرشد إليه إن شاء الله ورأيت بخط الشهيد رحمه الله قال وجدت في كتاب الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي ما هذه صورته وما أعجب هذا الخير فانى وجدته في عدة كتب بأسانيد وغير أسانيد على اختلاف في الألفاظ والمعنى قريب وانا أذكر أصحها عندي وجدت في كتاب محمد بن جرير الطبري الذي سماه كتاب الآداب الحميدة نقلته بحذف الاسناد عن الحارث بن روح عن أبيه عن جده انه قال لبنيه يا بنى إذا دهمكم أمر أو أهمكم فلا يبيتن أحدكم الا وهو طاهر على فراش ولحاف طاهرين ولا يبين ومعه امرأة ثم ليقرأ والشمس سبعا والليل سبعا ثم ليقل اللهم اجعل لي من امرى هذا فرجا ومخرجا فإنه يأتيه آت في أول ليلة أو في الثالثة أو في الخامسة وأظنه قال أو في السابعة يقول له المخرج مما أنت فيه كذا قال انس فأصابني وجع في رأسي لم أدر كيف اتى له ففعلت أول ليلة فأتاني اثنان فجلس أحدهما عند رأسي والاخر عند رجلي ثم قال أحدهما للاخر جسه فلما انتهى إلى موضع من رأسي قال احتجم ههنا ولا تحلق ولكن اطله بغراء ثم التفت إلى أحدهما أو كلاهما وقال لي كيف ولو ضممت إليهما التين و الزيتون قال فاحتجمت فبرئت وانا فلست أحدث به أحدا الا وحصل له الشفاء ورأيت في بعض كتب أصحابنا انه من أراد رؤية أحد من الأنبياء والأئمة عليهم السلام