المصباح - الكفعمي - الصفحة ٤٩
أو الناس أو الوالدين في نومه فليقرأ والشمس والليل والقدر والجحد والاخلاص والمعوذتين ثم يقرأ الاخلاص مائة مرة ويصلى على النبي وآله مائة وينام على الجانب الأيمن على وضوئه فإنه يرى من يريده انشاء الله ويكلمهم بما يريد من سؤال وجواب ورأيت في نسخة أخرى هذا بعينه غير أنه يفعل ذلك سبع ليال بعد الدعاء الذي أوله اللهم أنت الحي الذي لا يوصف إلى اخره وقد تقدم ذكره ورأيت في كتاب لفظ الفوائد انه من قرأ عند منامه أفحسب الذين كفروا إلى اخر الكهف ثم يقول اللهم صل على محمد وآل محمد وأرني بياضا وحمرة ان كان لي في كذا وكذا خيرة وان كان لي في كذا وكذا شر فأرني سوادا وحمرة ثم ينام فإنه يرى أحد الامرين انشاء الله تعالى الفصل الثاني عشر فيما يعمد ليلا إذا انتبه الداعي من نومه فليقل الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني واليه النشور الحمد لله الذي رد على روحي لأحمده وأعبده فإذا سمع صوت الديوك فليقل سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتك غضبك لا اله الا أنت عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب الا أنت وتب على انك أنت الغفور الرحيم الحمد الذي أباتني في عروق ساكنة ورد إلى مولاي نفسي بعد موتها ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي يمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنه ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا ثم اقرأ الآيات الخمس من آل عمران من قوله ان في خلق السماوات والأرض إلى قوله انك لا تخلف الميعاد وكان على بن الحسين عليهما السلام يدعو بهذا الدعاء في جوف الليل إلهي غارت نجوم سمائك ونامت عيون أنامك وهدأت أصوات عبادك وأنعامك
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»