المصباح - الكفعمي - الصفحة ٤١٨
ويتابعون في الأذكار خاصة ثم يصعد المنبر ويجلس بعد التسليم ويأتي بخطبتين ويبدلهما من لا يحسن بالذكر وتصح من المسافر وفى كل وقت ومن الرجل وحده ولو في بيته ويستسقى بالدعاء بلا صلاة قاله الشيخ أحمد بن فهد في موجزه وصلاة الكسوف (الآيات) ركعتان (ركوعات) في كل ركعة خمس ركوعات وسجدتان يكبر للافتتاح ثم يقر الحمد وسورة ثم يركع ويقوم فيقرأ الحمد وسورة هكذا خمسا ثم يسجد سجدتين ثم يصنع في الثانية كذلك ويتشهد ويسلم ولو قرأ بعد الحمد بعض السورة وركع قام فأتم السورة أو بعضها من غير فاتحة ويستحب الجماعة والإطالة بقدره وإعادة الصلاة مع بقائه ومساواة الركوع القراءة زمانا والسور الطوال مع السعة والتكبير عند الانتصاب من الركوع الا في الخامس والعاشر فيقول سمع الله لمن حمده والقنوت بين كل مزدوج وموجب هذه الصلاة كسوف الشمس وخسوف القمر والزلزلة والريح المظلمة وأخاويف السماء ووقتها في الكسوف من الابتداء فيه إلى ابتداء الانجلاء وفى الرياح الصفر والمظلمة (الظلمة) الشديدة مدتها وفى الزلزلة طول العمر فإنها أداء وان سكنت ولو قصر زمان الموقتة عن الواجب سقطت وجاهل الكسوف لو علم بعد انقضائه سقط عنه لا مع استيعاب الاحتراق وصولة النذر واجبة ويشترط فيها ما يشترط في اليومية وتزيد الصفات التي عينها في نذره ان قيده اما الزمان كيوم الجمعة أو المكان كالمسجد ولو واقعها في غير الزمان أو المكان كفر وقضا الا ان يخلو القيد عن المزية فالوجه الاجزاء واما صلاة رجب وشعبان وشهر رمضان وليلة الفطر فسنذكرها في أماكنها انشاء الله تتمة ذكر الشهيد ره في الرسالة التكليفية ان عليا عليه السلام قال من صلى عشر ليلة مخلصا ابتغاء مرضات الله قال الله تعالى لملائكته اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما انبت في الليل من حبة وورقة وشجرة وعدد كل قصبة وخوط ومرعى ومن صلى تسع ليلة
(٤١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 ... » »»